وحدي… وحدي …
أنا والسَّمَاء
وأفكاري الماضية
والصّيد والحقول
رقصة الأقحوان
الصّنوبر والبخور
وقبلة الزّمان
كم كان ؟
جميلاً ذلك المكان
حيث نلامس التّراب
ونعشق الإنسان
المنغرس في الأرض
المزروع بالعنفوان
من نحن ؟
الى أين نذهب ؟
متى نترك الشّطآن ؟
ونلمسُ في ضِيَعِنا
ذاك الخفقان
من قلب البحر
والأنوار مرجان
من شرفة البيوت
عبقُ الحنان
ضمّةُ من الأطفال
فرح الإيمان
لك يا ربّ
كلّ الشّكران….
( من شرفة ضيعتي يَغسلني مدّ البحر …تحييني تلك الشّطآن…
ويصبح الكون نقطة واحدة… دمعة في عين الزّمان ….وبسمة في بوحِ المكان !…
أضيع !…وأجد ذاتي… يغمرني الإيمان !…)
بقلم الشاعرة حسناء سليمان
Discussion about this post