قد لامني …
بقلم … علي مرتضى السندي
قد لامني بعضُ الأنام بحبها
لم يعرفوا ما القدس في وجداني
القدس تبقى قِبلتي وقضيّتي
وبها وجدتُ حقيقتي وكياني
ولها سأكتبُ بالدموعِ قصائداً
فالقدسُ تبقى أجملَ الأوطانِ
لن أتركَ الوطنَ الجريحَ وأرضَهُ
لن أترك الشَّعبَ الأبيّ يعاني
للقدس أمضي عاشقاً لا أدّعي
ولها سأعزفُ أعذبَ الألحانِ
بالحبِّ أشدو هائماً ومتيّماً
فالقدس في شِعر الهوى عنواني
سأظلُ آلافَ القصائدِ أرتجي
ليصيرَ فيها زاهياً ديواني
ما نفعُها كلّ القصائدِ عندما
بالشِّعر لا ترمي العدوَ الجاني
ما نفعُها إنْ لم تكنْ في نُصرة الــوطنِ العزيزِ ونصرةِ الإنسانِ
العنوان قد لامني
بقلم … علي مرتضى السندي
Discussion about this post