في تراتيل الضياء …
بقلم … هدى إبراهيم أمون
أناديك
أسمعتني أنساب من صوت العنادل
نايات حزينة
تردّد صداها البساتين
خيولي مسترسلة
تتهادى مع أغصان العاصفة
حوافرها تحلّ ضفائر الضجر
والدّرب الوعر ينزلق
بأشواكه عميقًا
يلمسُ السواعد السمراء
أهفو إليك من
الجرح
من همهماتِ المتعبين
أضوعُ من أزهار
شرفة الشمس
وهي تتنفس البحر
أشرعة سفر
أمواج حنين
ستلمحني في أتون الغياب
وهج شمعتك
أنفاس قهوتك
اتّقاد فكرتك
اكتبني قصيدة حبّ
تُزهر عبرها
ذكرياتنا الحبيبة
تتلون بها ثمار
الصيف وأوراق
الفصول المتآلفة
تشدو بأنغامها
الطيور آن الذهاب
والإياب المنتظر
قبل أن تنمو ألسنة
الصبّار
على شظايا حكاية
فراقنا والرحيل
وترسم ملامح عالمنا
بوجه بائس حزين
العنوان في تراتيل الضياء
بقلم … هدى إبراهيم أمون
Discussion about this post