بقلم … مضر سخيطه..
مجازا ً
اطوف الحواري
الأزقة َ
معالم ما قد بقي من رسوم ٍ كما لو أنني حارس ٌ
وسط هذا الدمار
أطوف وأستنطق الطرقات التي امتلأت بالحجارة
والطين ِوانتثرت كالغبار
خراب ٌيعبر عن بدائية ٍغارقة بالتوحش والانحدار
لأعبر بين الرصيف وبين الموازي تلال ٌمن المقتنيات
البيوت التي انطمرت بالقنابل واسلحة ٍمحرمة ٍ
في المجاري
لقد أفرط الموت ُوكثف من حجم تواجده دون أي اعتبار
أجوب وأقطف من نزق الوقت زفرة َ حزن ٍ
وغيظ ٍتصاحبها نقمة ٌ
رغبة ٌبمعاقبة المجرمين وممن
أتو من وراء الحدود من الانتشار
لقيط ٌيمارس عقدته ضد أهل التراب ويسكب أوهامه
واساطيره من عصور العبيد وعصر الجواري
ثقيل ٌهو الهم يفترس الأمهات َاللواتي نجين
وأكباد َ ابنائهن الصغار
وأكثرهن فقدن من الرعب مساحيقهن
وأحذيتهن
فراشاتهن الدموع التي بخرتها حرارة ُاعماقهن
وانفاسهن مابين يوم ٍ
ويوم
كبعض النجوم التي افلتت من كثيف المساء
لآلىء حلمي
عصابات قراصنة العصر وغيلانه اليوم يقولونها دون
مواربة ٍ
وقناع ْ
بحسي السليم وتاريخ إسمي
شهيدا ً
واما كريما ًعلى الأرض أرض الجدود بكل وسائلي
الممكنات
بحبي الحياة َ لسوف يقاوم جسمي
بروحي ودقات قلبي أنا ارفض النفي
أنا لست طيرا ً
يهاجر حسب مزاج الفصول والطقس
واهواء بعض الحواة والعابرين
دمي المتجذر يأبا ويستنكر الاقتلاع
ذلك المتوضع والمتوهج قلبي
بقلم … مضر سخيطه… السويد
Discussion about this post