الأُنثى
التى تُجيد
تبديد الحُزن
و طيّ الألم..
والتى تُجيد
إخراج الكلمات
من على شِفاهها
كرحيق الزهر..
والأُنثى
التى تدري
معنى القراءة
وتُروض هيجان الليل
والتى تَسرِق
الوقت الخادع
و تغرس الأشجار
في الخريف..
والأم التي
تُربت على صِدور
أبنائها الجوعى
ليناموا..
هن اللاتي
يمنعّن هذا العالم
من الانزلاق..
وهن السلام في هذا
الواقع المُفترس.
_____________
من ديوان//في الإناث والوِداد
بقلم آدم حسين
Discussion about this post