الرواد نيوز
قال الكاتب محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إنه لازم الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال رحلته إلى إسرائيل وإلقاء خطابه الشهير في مبنى الكنيست، مضيفًا أنه كان وسيطا لعملية السلام بين مصر وإسرائيل.
وروى: “عندما شاركت في مؤتمر اتحاد الصحافة الغربية في أوسلو عرضت إسرائيل على السادات السلام عن طريقي”.
وأضاف عبد الجواد في لقاء مسجل له قبل أيام من رحيله في برنامج الإعلامية إيمان أبو طالب “بالخط العريض” على شاشة الحياة، : “عرضت الأمر على السادات وكتبت محضر باللقاء، وبعد أيام قليلة التقيت السادات في مؤتمر بالرياض، شكرني وقال لي إن ما فعلته كان مهماً جداً”.
وأكمل: “بعد شهر ذهبت معه إلى سان فرانسيسكو وذهبنا لمقابلة شاه إيران لمناقشة أفكار السلام، ثم ذهبنا إلى المملكة العربية السعودية، بعد ذلك أعلن السادات أنه ذاهب إلى إسرائيل”.
واستطرد: “كان حزب البعث الفلسطيني ضد فكرة السلام وأرادوا سجن السادات وفريقه في القدس، لكنهم غيروا فكرتهم عن السجن وحاولوا قتله بالصواريخ في قبرص، كانت الولايات المتحدة على علم بهذه المعلومات ووفرت للسادات ممرًا إلى القدس ومرت الرحلة دون حوادث”.
Discussion about this post