” وسط الزحام من حولي وما أمر به الا اني لا استطيع التوقف عن التفكير بك ف جُلّ ما يشغلني هو نظرةُ عينيك ، تأتيني الصعوبات زحفا وانا كُلّ همي هو أن احظي بنظرةٍ من عينيك ”
كان هذا ما يجول بخاطرها ولا تدري ما السبب !!
لا تدري لما هو ؟!
لا تدري غير أن نظرة واحدة من عينيه تغنيها عن العالم بأسره
فكل ما كانت تريده هو أن تراه وإن لم يكن ينظر إليها
فهي يكفيها أن تشبع عينيها بالنظر اليه
ولا تدري ان كان يشعر بوجودها ام لا ؟!
لا تدري ماذا حلّ بها وماذا قد احيت عيناه بداخلها
ف دائما ما كانت تقول ” نظراتُك امانٌ … ولهجتُك حياة ”
وتقول أيضا ” حين انظر اليك لا ادري ماذا يحل بي لا ادري اي شيء تحرك بداخلي ، بِتُ أخشي آلا استطيع ان اراك غدا ، أصبحت استيقظ لرؤياك ، وانام علي امل أن ألقاك غدا ، أخشي أن تُغمضَ عيني الي الابد دون أن يكون اخر ما رأت عيناك ”
ظلت تبحث عن معني لما تشعر به ولم تجد !!
فظنت أنه داء ولابد له من دواء
فتقول ” اشعر انك داءٌ أُصِبتُ به ولا ادري ما الدواءِ
هل ارحل وابتعد عنك ليكون الفراق دوائي ؟ ولكني لست اعلم أن في الفراق دواء
وان غبت عنك سوف تبهت روحي فإني اقوي بك وبرؤياك
ف ” إن كنت انت دائي ففي لقياك الدواء ” ” …
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post