في المدنِ التي بِلا ألقاب
يَكفيكَ مِنْ مِعْطَفِكَ الجَديدِ
جَيْبٌ لِعُلبَةِ التَّبغِ ، جَيْبٌ للغُبارِ
قَرنفلةٌ في عُروةِ اليَاقَةِ
وعلى الكَتفينِ مِهْبَطٌ للسَّماءْ .
دَعْ حِذَائَكَ في مَدْخَل النَّهْرِ ..
وّ طَعْمَ قَدَمَيكَ للأَحْجارِ
القلبُ مَرْجٌ .. إِذْ تُرَاوِدُكَ الظِّباءُ ..
و الليلُ فُسْحَةٌ .. ما بينَ كَأسَيْكَ
و الصُّبحُ قَوسٌ .. كَأَنمَا دَلِيلْ .
وَ حِينَ يَهْدرُ اسمُكَ ، دَعْهْ يَنْهَمِرُ سَخِيَّا” ،
وَاتْلُ حُضُورَكَ في المَسْرَحِ المُشْرَعِ
تَمَامَا” .. حَيْثُ أَنْشَدَ آخر الشُّعَراءْ .
مروان نصرالدين
سوريا
Discussion about this post