بقلم الأديب أحمد اسماعيل اسماعيل
أجوب ربوع مصر من أقصاها إلي اقصاها
ويصدمني ماأري .. وما أسمع ..
أدب / ثقافة / إبداع
تفشي الزيف .. وتسيدت التفاهة ..
والعارفون معتكفون بعيدا يؤثرون السلامة
إلي هذا الساكت في وجه الزيف وفي زمن الزيف ..
حيث يعتلي المنبر إئمة من فراغ .. ويتنطع الفتوات علي بوابات الإبداع .. ويتعملق أقزام السفه في كراسي الصدارة ..
إلي هذا القابع مستترا خلف ” دع الملك للمالك ..”
إلي النعام في ساحات مصر كلها .. اصبحت الرمال طينا
إلي الحقيقيين في الإبداع والثقافة والوعي .. طالت غيبتكم ..
وإذا لم تتحركوا ,, فهيا
هيا
هيا
هيا …
أرتمي في قاعة الملل الحرون
هيا …
تمدد كالعليقة ..
كالنفاية ..
كالدناءة
في سكون
لم يبق إلا …
هزل التبجح
يضرب الاركان .. يستل التفاهة
ثم يسقط دونما صد .. مكين
لم يبق إلا …
عقرب البندول يضربنا رتيبا
ننخلع هلع إفتعال ثم نرقد ..
لا نقوم
ويزورنا الطيف السديمي المقاتل في الفراغ
ونحتمي
ويضاجع الحلم البلاهة
ينبثق فينا المظفر …
عائدا ..
في كوكب الصمت العظيم
لم يبق إلا …
غلالة الحلم علي ثدي عجوز مهترئ
نمتصه لا يستجيب
ونروح في قيظ التوكل ننزوي
لم يبق إلا ..
أن نموت دونما أي سبب
هيا .. تمدد ..
لاتقاوم
لا تشر ..
حتي علي نزف بخارطة الوطن
لم يبق شئ
مادمت تقبلُ …
تستكين ..!!!
Discussion about this post