الشات ليس بيتنا الصغير
ومن هذه الزاوية تراجعت كثيرًا عن انتظار إشارتك الخضراء ، و الجملة المختصرة تمامًا
” متصل الآن”
الجملة التي تعني أنك جاهزة لاستقبال الجيوش التي جهزتها لإقامة عرض عسكري لأجلك ، غير قابل للتأجيل.
غيرت استراتيجية لقائنا وانتظرتك في الحلم ..
أنت تلقين القصائد وأنا أصفق ..
أنا ألقي القصائد ، وأنت ترقصين …
أنا أنتحر وأنت تتخيرين لي كفنًا مناسبًا …
أقترب منك أكثر
وتبتعدين عن العالم كله أكثر فأكثر ، لتذوب في عينيك حيرة السنوات ، وتسوخ مشاعرنا في الرمال ..
هاقد غرقنا معًا ..
= لا لم تغرقي بعد ُ
فكري قليلًا ..
واكتبي نهاية للقصيدة
وأنا بدوري سوف أنسخ ابتساماتك الطيبة ، وألصقها علی تيجان وردة صفراء ..
موغلة في الدهشة
حائرة
في انتظار قبلة تومض في الظلام
بقلم ابراهيم صبحي الزنارى ….
مصر
Discussion about this post