ينال الرضا
من ملأوا الكلمات بالفخاخ
و تذهب نوبل للسلام
لمن أطلقوا النار
من أجل التنزه ؟
يجعلك ذلك أقل ثقة
بما يُصنَعُ بوفرةٍ شائعة ،
أقل ثقة بالأمم على حد سواء
حين يزعم الكبار دائماً بأنهم الأجدر
بتأليف قصصٍ للأطفال.
♤
الجراح هي الأشكال
الأكثر تجذرا
كالأقمار المكسورة ..
هي الثمار التي نستلذ برؤية فضلاتها .
الجراح هي التي ينبغي أن نجتهد
لإتلافها دون إحداث جلبة
أما الندوب فإن الشموس الدائمة
كفيلة بها .
♤
لا تذهب رفقةَ أحدٍ إلى الياس
لأن ذلك سيجعلك أشد أملاً فقط .
♤
أجد شيئاً
من حبك في الغبار
الذي يتلاشى
عبر الظلال ..
الغبار هو اللمسة الأكيدة لحياتنا معاً
ذلك لأنه موجود
حتى في أيدي الذين يبحثون عن الذهب.
♤
إنهم ليسوا بشراً
لكنهم ليسوا أشباحاً،
ليسوا أعدائي
لكنهم لم يكونوا ذات يوم رفاقي
إلى النبع نفسه..
إنهم أناس يتحدثون
عن القافلة
لكنهم ليسوا مَن يوجهها ،
عن البلاد لكنهم
ليس ممن خسر الرهان ..
هؤلاء المدانون دائما
بإبقاء الأبواب مواربة
كي لا نكسب معرفة الريح .
♤
مخاوفي ضئيلة مقارنةً
بمخاوف هؤلاء العميان الذين يشاركونني الطاولة
إذ يحذر أحدهم
أن يضغط بسبابته
على الخريطة
و يُخفي بلدي .
♤
لم أحلم مثل الجنود
يأن أقتل أكثر عدد
من أعدائي ..
كانت حياة الأعداء تسلية بالنسبة لي
ولعلهم رددوا في سرهم:
أن نبدو أعداء
أهون بكثير من أن نبدو موتى .
♤
صفْ البشاعةَ
دون أن تدعي الجمال للحظةٍ واحدة ،
صفْ أي شيء
دون أن تطأ الشارع
أنت عاجز عن ذلك..
خذ العالم أو خذ منه ما تشاء
فهو عار
بما يمنحنا من دفء
العالم ما تزال لديه القدرة
على أن يمسي مثل الدولاب.
♤
انتظرنا امي لتقول لنا :
حين تسمعون
أحدا يصيح لكم من الأمام
فهو يوشك أن يهبكم تلويحة فائضة ..
حين يصيح بكم
من الحلف،
قفوا
لأن لصوص المدن المتأخرة
يسرقون الخطى .
♤
هل فشل أحدهم
بأن يكون نذلاً
فبدا أشد نذالة؟
هل استخف بالحب
فأهداك وردة؟
هل أراد أن يجعلك أقل تقديرا
للعالم الآمن
فأوهمك لمرات متتالية بظلام البيت ؟
بقلم عامر الطيب … العراق
Discussion about this post