متذرعاً بتمزق طبلة أذنيه
بعويل الغياب
أومأ لها بلغة الاشارة
بأن أذناه لم تتلقفا ما نطقت به ببنات شفتها
لصوتها الخافت
و لأنها لا تتقن البوح بصوت عالِِ
اكتفت بضم كفيها نحو قلبها
راسمة في وجهه أصابع ملتفة بهيئة قلب عاشق
ليفهم بانها لا زالت تحبه
هو بدوره
كرر إيماءة جديدة برفع يديه غاضباً :
ارفعي صوت أصابعك قليلا
فكيف لي أن أسمع
و الهمس تاريخ الصمم
بقلم الكاتب زارا ابراهيم
Discussion about this post