كلمة السيد ناصر سليماني بمناسبة إحياءدكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري 2024
إتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للإحتفال بذكرى الشهيد عرفانا لما قدمه الشهداء من نفس و نفيس .
و يمثل هذا اليوم وقفة لمراجعة مرحلة الإستدمار التي عاشها الشعب الجزائري من بؤس و معاناة.
يشير إلى أن التاريخ سجل الأمم و تحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991,بمبادرة من أبناء الشهداء و تكريما لما قدمه الٱباء حتى لا ننسى مغزى الذكرى و إستشهاد مليون و نصف المليون من الشهداء لإسترجاع إستقلال الجزائر.
لقد إقترحت الفكرة سنة 1989 و رسمها المجلس الشعبي الوطني سنة 1991.
كانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 54
حيث إلتف الشعب مع جيش و جبهة التحرير الوطني و كانت تلك المقاومة و الثورة العارمة محطات للتضحية من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقبلة.
و في هذا الشأن دافع الشعب بشرف النظال و بستماتة عن قيم الكرامة و التحرر٫ و أمن كيانه و حصن هويته
بالصمود ضد كافة أشكال التمييز.
إن شباب الثورة كانت له تحديات رغم العراقيل التي كانت تواجهه و تجاوز المشاكل التي كانت تقف عثر أمام طموحاته و تشبث بالصبر و التضحية في سبيل الوطن العزيز فهم أحياء عند ربهم يرزقون.
“رحم الله شهدائنا و أسكنهم فسيح جناته”
عمر بن زيان
Discussion about this post