بقلم أكرم صالح الحسين… سوريا
لا بحة في صوتي
ناي هجرته أنفاسك
حشرجة فراغ
يسابق بعويله مرارة الفقد ..؟
لا براءة للريح
تحمل عطرك وترحل
يلاحقها شغف
ترك في صدري
ضلعاً مهترءاً
يناديك …تعالي …؟
لا أعرف الحساب
كل مالدي
ضرب من النقص
يزيده البعد تقسيماً …؟
لا شواطئ تنتظر
مركب تمزقه الأمواج
يحترق ماضيه
ماضيه شجرة
كانت تغني للعصافير
وهي تردد إسمك …؟
لا أتردد
عندما أخاطبك بالإشارة
عندما تصبح الإشارة قنديلاً
ينتظر وجهك
وهو يحلم بالزيت …؟
لا معنى للحرف بحنجرتي
عندما لا يرتجف
كلما نادى إسمك
قبل أن يسألك عنك …؟
لا نهاية لهذه القصيدة
لا بداية للعشق
دون وجودك ها هنا
لتقرأي …؟
Discussion about this post