أتي الفرحُ لحظةً ومن ثم ذهب سدي
مالي لا استطيع الفرح ، أحرمت الفرحةَ ام ان روحي قد انطفأت ، اقف واري كل شيء يتلاشي من أمامي ، كل شيء يذهب سُدي
وحين اغلق عيني اري طفله واقفه بين الظلام تنظر إليّ بعينين يملأهما الحزن وكأنها نظرةُ عتابٍ تقول لي
” لما فعلتي بي هذا ”
لكني لم افعل شيء ، اقسم اني لم افعل شيء
ولا ادري ما حلّ بها
بالكاد اعرف ملامحها ، فلقد رأيتُ صورتها بالأمس ولا اعلم عنها أي شيءٍ ، فلمَ تعاتبني ؟!
لمَ تلقي اللوم عليّ وكأنني سبب ما احلّ بها ؟!
أخبريني من انتي ؟
ماذا حلّ بكي ؟
ولم انا ؟
لم انا من تظهرين أمامه ؟
يكفيكي هذا القدر لم اعد احتمل بعد ، سوف افتح عيني لأمحي صورتكي من أمامي وأخرج مفارقةً هذا الظلام
فما عاد كياني يحتملُ …
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post