الحروف التي تنبت بين راحتيّ
لا تنتظر أمطار آذار.
فقط ندف من الوجع،
وحقائب الألم على أروقة الانتظار.
فقط دندنة العشق بين هسيس أوراق الخريف تشرب من قطر النّدى وترفض اصفرار الحروف التي تنهل ممّا تجود به عيناك.
تكتب رسائل الودّ إلى عشتار فتغار “إيرا” و أفروديت وترمى السّنابل في جوف الآبار.
الحروف التي ترقص بين دفاتري اكترت بيتا في قاع النّهر وقالت لا تثق في هدوء البحر فالمياه الرّاكدة سبيرة الأغوار.@سهام مصطفي الشريف
Discussion about this post