عرّج على الدار مسلماً..،
ياغافياً من سهد الأيام.
وقل للذي رحل مجافياً ..
ذاك من غدر الزمان.
أخبر من بالله تسمى..
أن القوافي حصاد الكلام.
آيات من البينّات صدحت..،
يعلوها العز والمجد..،
والتبسم والذكريات.
قل للذي مضى باكراً..
بدار عيسى مررنا..
نسلم ،..
وكتاب أحمد..،
والعاديات..
والصبح من أهداب العينين
يصحو مخلداً..
أنت ونار قربك ..
وشوقك،.. حياة.
أجاويد تحاكيني بنغمك
فألتفت عسى أجد معين صبرك،..
فتصعب عليّ ذكرياتي
وأرفل بالحزن إباء.
علني أضمك..
أنت .. يا أنت..
والعاديات.
نبي أمتي..
أحمد وكتابه
قد أخبر عنك..
فوجدوا صفاتك مرصوفة
في الكتاب..
كرسول في أمة
طواها النسيان في مجهالها..
فغيبها، والذكريات.
فكنت النغمة ..
والحنين والدفء
المتسامي فوق حدود الدنيا
يا وتراً صاغ بيانه ..
فصاغ للمجد عزه ..
بكبرياء.
بقلم الشاعر أ. د. حسين علي الحاج حسن.
Discussion about this post