افتح لي
بابًا أو نافذةً
افتح لي الزِّرَّ الأوَّل
في قميصك
خذ رأسي من الوهن إلى غابة
الضوء والنسيان
وانفض ما علق في عشبك الأبيض
من قطرات خدي السوداء.
تعبت من البكاء بلا صوت
تعبت من لعق شفاه مالحة
تعبت من حياة لا تشبهني
تعبت من وجوه تتمشى أمامي
لا تراني ولا أراها.
لم يكن قلبي خزَّانَ أوجاعٍ
لكن الكتمان صار غيما كثيفا
حوّل الماء المرَّ
بركا حزينة في داخلي.
أنا الآن رغبة حرَّة
جمرة في الرِّيح تلتهب…
خذ منِّي صمت النار وشعلتها
خذ رقصة الذَّوبان الأخيرة
وغنِّ لي
بصوت جسم منطفئ
ستسيح الحياة
حين ينفخ الرماد في اللهب.
بقلم إيمان الفالح
Discussion about this post