أُحاكي غيمةً تدنو
ومالي حيلةٌ غيرُ القصيدةْ
أحاورُها
وأُغويها
كأيّ مراهقٍ عاشِقْ…
أُبادلُها سَمائي كي،
تبادلني
دروباً قد زرعناها
سنابلْ…!
* *
أيا لحناً يغادرني
إذا غنّيته… ضاق النشيدْ
* *
ورودُ الحب تَجرحُني
إذا ما قلت للزنبق:
تعال إليّ يا خِلّي…
توحّدْ بي
تُحيّرني سذاجتها
وهذا من شؤونِ الزهرْ
عبيرُكَ في خطاكَ فلا
تنادِ زارعَ الوردْ…
________
Discussion about this post