يا له من عمر خارج التقويم
تساوت فيه برودة أحلامي مع حرارة ماتحت إبطيْ
فداحة اللعنة التي تؤدي لفكرة ومن ثم لقصيدة
وانفجار مستودع للمحروقات
ركود الدم في قصائدي
وغليان أم دماغي في ليلة فائضة الحنين
هذا أنا
هذا أنت
هذا كل ما أقسمنا به ألا نعود
وعدنا وأَعدْنا الكَرة واعتدناها
حتى إذا ما اخترعنا بسطة جديدة
لكل الأكف القابضة على وهم الحكاية ووهم الرجوع
فانسابت من بين شقوقها كل السنوات المكررة
أما من نبي ؟
أو حتى لص عابر
يلملم كل هذه الخردة دون البحث عن معجزة
يجمع كل الليالِ العالقة
مابين النوم والوسادة
ليصنع لها ذاكرة تأبى الاعتذار
//
كان علينا ان نعبر بإخلاص أكبر
دون أن نلوي عنق الاحتمالات
ونقضي على آخر إلتفاتة
ونحن نمتلك حق التطلع
وحق الاقتراب
وحق ترك أثر
//
يا أيها العمر
كن متمهلاً او حتى لا تكون
المهم ان أُدونك في بطاقتي الشخصية
واستوطنك
كفكرة بلهاء
هاربة من رأسٍ ملعونة
وأدعي بأنني سعيدة
وأنك داخل التقويم
بقلم الشاعرة سهام الدغاري
Discussion about this post