حلمت
ذات شتاء
أن شموس مدائنك
لونتها النساء
على أطراف الشفاه
هتافات صمتك
تفاصيلك
غمغمات
طواها الضباب
فغدت
وترا… فغناء
استيقظ الليل
انامله على جدائلي
بقايا من روائح الامس
غفوة…. فإرتواء
كم جميل
ان أختار مقعدا
بين النجوم
أن أغير
ساعات الليل
وأرسمك شمسا
على أعتاب الربى
كم جميل
أن اغيًر الادوار
فتصبح عنترة
تغزو دروب الحكايا
وتغدو
شهرزاد بلا ميناء
تبعثر سير الموج
شطآنه
في قبضة الشوق
ونبضي بين ثناياك
يزعم
انه نقش
تميمة ومحرابا
وسكب الحبر
على قباب الدفاتر
واختفت من مدائنك
كل النساء
عندها ستزهر الاقلام
وترتدي
حروفي خبايا رسائلك
وتمتزج المرايا
بالوان السماء
ربما ينام اليمام
على كفي
ثم يعيرني
خرائطه
لاسافر
اذا دعوتني ذات لقاء
للبقاء
بقلم الشاعرة
ريم الكافي تونس
Discussion about this post