حديث المنفى..
ذات ليلة يأخذني حديث
الروح على مهل الأشواق
وقبل أن أفقد وجهة أخر
ملاذ غربة السلوى
جعلت لقطرات رعاف لجين
قلبي مكاناً..آمناً
فلمحت حيرة تاهت خلف
أحداق جدارية الزمن
المطلة على شاطئ الحياة
فبدأت أغني قبل أن يجف
أرشيف النسيان
المحفور على وتين الذكريات
الشامخة..والساكنة على
أبراج غموض الصمت
وعندما أعود لنفسي
تتهادى هدوء إيقاع شقاء
نبض الجوى
ولا زالت تناهيد أضرحة
عذارى الوفاء
تسافر إلى عالم المحال…..
الشاعرة ميادة أبو عيش
Discussion about this post