سالقاك
عند منتصف الزمان
حيث تركت
جدائلي
بعض الفِراش
ووردتين
ساعيد رسم الشفاه
خصلات الشعر
المسجاة على كتفي
سانقش على الوتين
حرفين
ولفحة مكان
بين ثنايا الوهيج
جُنًت الاماسي
لم لم يعد للشمس
لون؟
لم صارت سرابا
جنة الخلجان؟
يا اهازيج الفَراش
افتحي نوافذي
مُدٍي قطعا من دربي
ازرعي الضفاف شوقا
واحصدي
حكايا الشطآن
تدلت أجنحة الهوى
تاه المنتصف
لم يعد للحلم زخات
ولا اعمدة
غصت شرفاتي
هام نبضي
ولم يبق
بين ثنايا الزحام
سوي حرفين
التقيا
ذات زمان…..
ريم الكافي تونس
Discussion about this post