“لا يعلم العديد منا كيف يكون ايجابياً في مختلف تفاصيل حياته، ولايعلم كيف يفعل هذا او كيف يصبح تفكيره متفائل لذلك تجد البعض تغلب على امرهم التفكير السلبي..!!
الايجابية هي التفكير بطريقة تفاؤلية، والعمل على إيجاد الحلول البديلة لجميع المشكلات التي تواجه الأشخاص باستمرار وعدم التشاؤم، فالتفكير الإيجابي يجعل نظرتنا للأمور أكثر إشراقاً وتفاؤلاً، نستطيع من خلاله الارتقاء بأفكارنا وجعل أحلامنا تصل إلى حدود السماء.
الايجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر، فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسين هما :
طريقة التفكير وطريقة التصرف وكليهما قابل للتغيير والتطوير، اي ان الإيجابية ماهي الإ مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها ..
إذا ظل الإنسان يعتنق نفس الأفكار التي اعتاد عليها فسوف ينعكس بالطبع اثرها على البيئة التي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجةمفيدة عليه ان يكون حريصاً على طريقة تفكيره التي لابد وان تتسم بالإيجابية المستديمة والتفاؤل الدائم.
قبل اي شيئ ينبغي ان يدرك الشخص افكاره ويتنبه لها جيداً، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية فبدلاً ان يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير في الثروة وانه سيحقق ثروة بالعمل الجاد
وبدلاً من ان يردد كلمة التجاهل عليه بفهم مايحيط به والعمل علي إدراكه.. وبدلاً من ان ينتقد القيود عليه بالبحث عن الحرية، ولابد منه ان يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه دائما فيقول مثلا”أنا استطيع.. “أنا قادر على..” “من الممكن ان” .. وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم”.
وتذكروا اننا كبشر نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابيا فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه ومن ثم تتحول حياته وتتحسن احواله تلقائياً.
Discussion about this post