بقلم … زياد أبو صالح
ألمٌ … وحلمٌ … !!!
نحن بشرٌ …
عدونا مُجرمٌ …
يقوم بذبحِنا … كالغنمْ … !
ينتشر في أراضينا كالورم …
يقتلنا صبحاً ومساءً …
عيناهُ على المسجدِ و … الحرمْ … !
لا تصدقوهُ أبداً …
لم يلتزم باتفاقٍ أو هدنة
بلا أخلاقٍ … وبلا قيمْ … !
يقوم بإعدام فلذاتِ أكبادنا …
يبقى داعساً على أجسادهم …
حتى تسيل منهم آخر نقطة .. دمْ ..!
يطالب شعبنا بالحرية والسلام
يحب الحياة …
كباقي شعوب الأممْ … !
تقصف بيوتنا …
على مدار الساعةِ …
تتساقط علينا القذائف … كالحممْ .!
لا يدري …
الزوج عن زوجته …
أو الأبن عن أبويه …
لم يعرفوا طعماً للنومْ … !
استشهد منا الآلاف …
ومنا بلا يدٍ أو قدم …
وبعضنا الآخر :
بقي تحت الركام و … الردمْ … !
في زمنِ الحرب :
وقف حكامنا مكتوفي الأيدي …
لا حول لهم ولا قوة ..
كل الذي فعلوهُ :
قولهم لأسيادهم … نَعمْ … !
عجبتُ لأمرهم :
منهم مَن قدمَ للعدو الدعم
وبعضهم الآخر :
ليس لديه بالحرب أي … علمْ … !
هبوا لنجدتنا …
الدور عليكم …
غداً ستشعرون … بالندمْ … !
تركتموننا لوحدنا
نقارع عدواً شرساً …
ألم تخجلوا من أنفسكم :
عندما وقف معنا العجمْ … ؟!
يعتصر قلبي الألم …
كلما أشاهد طفلاً …
يبحث بين الركام …
عن دفترٍ أو … قلمْ … !
النصر لنا …
رغم ما لحق شعبنا من ظلمٍ
سيبزغ فجر الحرية …
ويتحقق لنا الحلمْ … !
سندخل المسجد ..
مهللين … مكبرين
سنرفع على أسواره الرايات والعَلمْ .!
دبابيس / يكتبها
بقلم … زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post