بقلم … رتيبة سليم
عندما يعرج بي طيف اشواقي
أيمّم قلبي شرق خفقاتك
أهيّئ محراب تبتّلي
وأغرق في لجّ احتراقي
أنا ..ماعدت أدرك معنى الصمت في حججي
ما عدت أفهم سرّ الهمس في وجعي..
ما عدتني.. ما عدت أعلم ما تمليه أشواقي …
لم أقترف ذنب الرحيل
ولم أكن..
صوتا يعيدني نبضا فوق أوراقي…
سيّجت أوجاع القصيدة ربّما
تأتي الحساسين يوما قبل إبراقي .
نامت خطى الأمواج مذ نطقت
أبراج صمتي ولم تنبس بأعماقي…
قدَر الغصون أن تبقى يسامرها
ثغر الندى من وحي إشراقي
قدَر السمّار موعدهم
أن يرقبوا النجم في صمت يخالجهم
في دفق من حنين الوجد خفّاق..
أيسأل المصلوب عن دمه
إن أهرقته عيون الغدر في زمن الشقاق..
يا دفقة القلب المؤجّج بالرجاء..
من يمسح الخطو المعربد في تعاريج اللقاء.
من يمسح الدمع الهميّ إذا تناثر فوق أعطاف الضياء..
من يرجع الصوت الفقيد لشهقة الشوق
المعربد في ثنايا الروح
في همس السنا..
وحدي أسيّج موطن الأحلام من نار وماء..
عروج إلى طيف الشوق
بقلم … رتيبة سليم
Discussion about this post