أعرف امرأةً تدحرجت من أحدِ الأزقة،
ولأنها قارورة ظل أحدهم يركلها طيلة المسافة إلى بيته.
تُركت وحيدة بجانب حائطِ غواية، التقطها طفل غاضب لينتقم لأسنانه المفقودة منذ عشرين عامًا.
ثم سُجلت كأداةِ جريمة،
استطاعتْ الهرب في جيبِ شرطي ثَمل،
كثرت البصماتِ على ظهرها؛
كادت أن تفقد حياتها تحت عجلات أعذارٍ مستعجلة،
في سلةِ النفايات
أصبحتْ منزلًا لقطةٍ حديثة الولادة،
كلما أرادت أن تغفو
أفزعها صوت المواء.
بقلم فاطمة سالم
Discussion about this post