Salwa dandach
___________________
( اتظن)
أتظن أنني أهواك
وبأن مهجتي ترعاك
تحيا على أنين ذكراك
وبأنني أموت كمدًا
من جرائر بعدك
وأتمناك وأترجاك
لا أبدا سيدي المغرور
لم تسكن أبدا
في بارجة صغيرة
من بوارج مدينة أفكاري الكبيرة
من ذا الذي أخبرك ؟
من ذا الذي أوهمك
بأنني أعشقك
وأذوب في حديثك
مرة بعد مرة ؟
من قال لك أنني أعبدك
وأهيم بتلك الخالة
وأسرارها على خدك ؟
وتلك الابتسامة الممزوجة بالسحر أراها على قدك
من حدثك عن قلبي الأسير
المعنَّى والسجين فيك ؟
هل أخبروك بأنك المقصود في أبيات شعري
ومواويلي وأغنياتي ؟
ألم يقولو لك بأنني كل غروب أناجيك .. أناديك
أناغيك .. أصطفيك …
…أداعبك بأشفاري
أعزفك بألحاني؟
بين أناملي أراك
جدولًا عذبا رقراقا
أحببتك عصفورا شقشاقا نعم يا مهجتي والحب
أنت المنى والشوق
فمن أيقظني من حلمك؟؟۔
…….. …………….. ……..
بقلم … سلوى دندش
Discussion about this post