_ هل أنتِ وحيدة ..؟
*حتّى الموت …
_ هل حاولتِ بلوغَ ضفافِ الفرحِ القادم ..؟
* حاولتُ كثيراً ..
لكنَّ ضفافَ الفرحِ القادم كانت ترفضني، فأعودُ وحيدة .
_ هل أنتِ حزينة ..؟
* يسألني وجهكَ في عتمتة كانون الأول
أتلفّتُ نحوك
أغمرُ هذا الوجه بحبّي
أتهجّاه زماناً فَرِحاً
وبطاقاتٍ زرقاء ..
أتهجّى فيه ” الحبَّ .. الشَّكَ .. القلقَ ”
فأضحكُ يأساً
أذكرُ في عتمةِ كانونَ الأوّل
……..حبّاً .. كانَ
_ تأتينَ الليلة ..؟
* ………………
_ تأتينَ الليلة ..؟
* آتي
_ ظهراً ..؟
* آتي
_ ليلاً ..؟
* آتي
_ في أيِّ مكان ..؟
* في أيِّ مكان ..؟
_وكنتُ أجيء إليكِ
أنزرعُ أمامكِ
وجهاً مسكوناً بأساطيرِ الحُبِّ
الفرحِ
الحزنِ
يتلاقى غصباً كفّانا
يسري فينا نسغُ الدّفء
فتعشبُ في أعيننا رغباتٌ مجنونة
.
.
تأتينَ الليلة ..؟
* آتي
_ وغداً ..؟
آتي
_ في أيِّ مكانٍ ..؟
* في أيِّ مكان ..
.
.
وكنتُ أجيء إليكَ
بأيِّ زمانٍ كنتُ أجيء إليكَ
وأيّ مكانٍ
يصحبُني حبّي .. خوفي .. قلقي
إحساسي أنّي أجيء لآخر مرَّةٍ
وحينَ أتيتُ لآخر مرَّةٍ
كانَ الصَّمتُ يخيّم
وبقايا أوراقٍ تُعلنُ فيها أنَّكَ
سوفَ
تعود
.
.
حينَ
العالمُ
يصبحُ
أفضل .
بقلم تسنيم سلطان
Discussion about this post