«دار الأحبة»
…
أبكيكِ يادٓارٓ الأحبةِ
يا حنينَ الذكريات
أبكيكِ والدمعُ الهتونُ
يسامرُ الخلوات
وتمرُ بىَ الذكرى
تثيرُ القلبَ ، تخفِقُ النبضات
فهُناك لُعْبِى.. لُعْبَِتى
أصواتُ جِدِّي .. جدَّتي
وٓهناكٓ كانتْ عمَّتي
تَخطُو وتَمنحُنِى الحنانْ
بَيضاءَ ناصعةَ الجبينِ
كأنها نهرٌ اللُجَينِ
حنانُها وسخاؤُها
أختى يُضاحكُها النهارْ
لِسحرهٓا
تَطويهِ حُباً فى حنينٍ
دافىءٍ ..
وهناك عطرُ الياسمين…
هذا أبى ..
رجلٌ يَسُرُّ الناظرينْ
بطلعةٍ هى كالنهار وضَاءةً
فى رونقٍ ووقارِ
وبلونهِ القمحِّيِ ..
يَقْطُرُ مِنْ جبينِ النورِ حباتُ
الندى،
ينسابُ نيلْ
والعطرُ من إنفاسهِ
طِيبُُ يلامسُ مهجتى
يتنفسُ القلبُ
انتشاء
وتفيضُ منه َوتَدْفقُ الأنات
ودموعُ عينى تشتكى
حزنًا وتنتحبُ اغترابا
حتى الجدائلُ كالنخيلِ
تهدلت تحنو وتشكو وَحدتى
وأنا الصغيرةُ ياتُرى ..
مَنْ ذا يُجفففُ دٓمعتى؟!
نلهو وتَقذفُنا السنُونْ
على شفيرِ صبابتى!
مِنْ أينَ أبدأُ قِصتي؟
فى حُضن جدِّى…..؟
فى ترائبِ جدَّتى؟
تُهدى السَّما نفحاتِها
تحت الجناحِ تضُمنا
عند المساءْ
كانتْ هُنا نسماتُ دار
بالليلِ تسبحُ والنهارْ«دار الأحبة»
…
أبكيكِ يادٓارٓ الأحبةِ
يا حنينَ الذكريات
أبكيكِ والدمعُ الهتونُ
يسامرُ الخلوات
وتمرُ بىَ الذكرى
تثيرُ القلبَ ، تخفِقُ النبضات
فهُناك لُعْبِى.. لُعْبَِتى
أصواتُ جِدِّي .. جدَّتي
وٓهناكٓ كانتْ عمَّتي
تَخطُو وتَمنحُنِى الحنانْ
بَيضاءَ ناصعةَ الجبينِ
كأنها نهرٌ اللُجَينِ
حنانُها وسخاؤُها
أختى يُضاحكُها النهارْ
لِسحرهٓا
تَطويهِ حُباً فى حنينٍ
دافىءٍ ..
وهناك عطرُ الياسمين…
هذا أبى ..
رجلٌ يَسُرُّ الناظرينْ
بطلعةٍ هى كالنهار وضَاءةً
فى رونقٍ ووقارِ
وبلونهِ القمحِّيِ ..
يَقْطُرُ مِنْ جبينِ النورِ حباتُ
الندى،
ينسابُ نيلْ
والعطرُ من إنفاسهِ
طِيبُُ يلامسُ مهجتى
يتنفسُ القلبُ
انتشاء
وتفيضُ منه َوتَدْفقُ الأنات
ودموعُ عينى تشتكى
حزنًا وتنتحبُ اغترابا
حتى الجدائلُ كالنخيلِ
تهدلت تحنو وتشكو وَحدتى
وأنا الصغيرةُ ياتُرى ..
مَنْ ذا يُجفففُ دٓمعتى؟!
نلهو وتَقذفُنا السنُونْ
على شفيرِ صبابتى!
مِنْ أينَ أبدأُ قِصتي؟
فى حُضن جدِّى…..؟
فى ترائبِ جدَّتى؟
تُهدى السَّما نفحاتِها
تحت الجناحِ تضُمنا
عند المساءْ
كانتْ هُنا نسماتُ دار
بالليلِ تسبحُ والنهارْ
والبابُ مفتوحٌ دوَاماً
ُتُعطى وتمنحُ كلَّ جار
ومضىَ زمانُ الذكرياتْ
والحُلمُ ينطقُ بالمَرار
كلمات الشاعرة
هالة العكرمى
Hala El Ekremy
والبابُ مفتوحٌ دوَاماً
ُتُعطى وتمنحُ كلَّ جار
ومضىَ زمانُ الذكرياتْ
والحُلمُ ينطقُ بالمَرار
كلمات الشاعرة
هالة العكرمى
Hala El Ekremy
Discussion about this post