أنْتِ ؟!…أنا !…
أراني هناك عند الصّخور!…
صغيرةٌ كإنسان…وعملاقةُ العطور!…
تضمحلُّ العطورُ… في السّحاب!…
ويتحلّلُ الإنسانُ… في التّراب !…
انصهرتُ فيها عند الصّخور…
صِرْتُ خجولةً… كجسدِها…مثلَها!! …
وتعملقتُ من عطرِها!… والبخور!…
ناديتُها!… أصغتْ لهمسي!…
عُدْتُ إليكِ!!!. ولستُ تلك الشّقيّة!…
لن ألمسَك… لن أقطفَك!…
أنتِ قطفتِني!…إلى دنياكِ أخذتِني…
وصرنا؟!… أنتِ ؟!…أنا!…ضوّاعة العطور!…
وأنا… أنت !…بنفسجة صغيرة !…عند الصّخور!…
( ما أروع أن تمتزج روحي بعطر بنفسجتي القابعة في ضيعتي عند صخرتي!…
ونصبِحُ معاً … عطراً يُسَبِّح إلهنا… في العلياء!…
سوف أدلّكم على صخرتي… وأنتظرُ الرّبيعَ… عشقَ البنفسج !…)
بقلم الشاعرة حسناء سليمان
Discussion about this post