بقلم الأديبة زينة جرادي
سأُغلِقُ أبوابي بعد أن شرَّعْتُها للحب
بعد أن رَقَصَ قلبي بين لهيب نيرانه
وسكَنَتْ حروفي نبْضَ الكلمات فتَوَقَّدَت سُطوري
أيا ذَكَرًا أطفأتَ شمسًا شُروقُها يحضُنُ نورَ النَّهار
إنّي غرِقْتُ بمطرٍ سَكَنَ المُقَل
داهمَني منذ أغمضتُ عيْنَيَّ عليك وصِرتَ بصري
يخنُقُني بكائيَ الصامتُ حين ترتديني كنومٍ
تَعَطَّرَ بريحِ ليلْ…
تأدَّبْ…
ليسَ السقوطُ دَيْدَني
سأنجو وأستعيدُ حياتي
اِرفَعْ لِثامَكَ حتى أراك وأُطبِقَ أبوابي بوجهِك
قد هوى الأُفْقُ منتحِرًا تحتَ سماءٍ غَفَتْ في مجاهِلِ النسيان
ورحلتْ أبعَدَ منَ الحُدود
قَهْقَهَ الرَّعْدُ فَهَطَلَتْ عيوني بمشاعِرَ مُعَرْبِدَةٍ تَنسُجُ نهايَةً تُزَعْزِعُ الليلَ عن المنامات
اليومَ لن أنْعَى لكَ نفسي…
سأعْتَلي عرْشًا أنا المسروقَةُ فيه منّي
Discussion about this post