أنا سفينةٌ منسية على رصيفِ الحنين ،
تنتظرُ بحرَك
….
عشرون عام
و كُلّما ألتَقَيتُك
أُصابُ برِهابِ المَسرح
أرتَبِك
أنسى ما أعدَدّته من سيناريو و حوارٍ
أتوه في صَخَب المشاعِر
و هيستريا الكلام.
…….
لم أعرفْ بيتاً أجمل من ذلك الذي أقمته معك
علي سفوحِ التخيلات
إخترتُ أثاثه في أحلامي
طليتُ جدرانه بكلماتِ قصائدك
……
و كنتُ أحلُم…
بأني أمرأتك بأمرِ الأوراقِ الرسمية
بأمرِ الثوب الأبيض و الزغاريدْ
و بأنّا نَسكُنُ في البيتِ في آخرِ الشارع
أغسلُ ثيابَك و أنشرها على الشرفة
لأُغيظ الفتيات.
لكن الحلم سُميَ حُلماً ليظَل كذلك
…….
و تلحُ علي فكرة الذهاب الي بقعةٍ بعيدة ،
بعيدة جداً في سهوبِ الأُمنيات
موغلة في الحنينِ و الحَسرة
بقعةٍ مكتوبٌ على بابها إسمك.
بقلم الشاعرة أمل عمر
Discussion about this post