كلما أقبل شغف الكرى قربي
تنجبني غربة ضحى الشعر
و في ظلمة الدجى كنت
أخشى من تلاوات النجوى
ويا ليت من وراء فلسفة
أنين صمت الوقت..أنحني
وأقسو على تمزيق أوراق
الذكرى التي أرهقت الضوء
وضجيج الضجر
وأقلقت في الغياهب أصابع
لحن الوتين ، وربما تنجو
صلاة خاتمة الفصول من
دهاء غروب رياح الشتات
لإكمل الرؤية الأخيرة على
قصيدتي المنسية، التي
تنزوي فيها البهجة الباهرة
و كذلك مثل بحة العبارات
التي هزمت رجفة ألم الروح
إلى نهاية أقصى المسافات
الحبلى بالأمل حيناً
و قد تؤلمني بعد حينٍ ؟….
الشاعرة ميادة أبو عيش
Discussion about this post