تسافرُ بي وتمضي للبعيدِ
لِتصقلني المشاعرُ من جديدِ
فمالي في سفوح الوجد كَهْلاً
وطفلاً ليس يحضى بالمزيدِ
ولي أرضُ الحروفِ وها حروفي
مُكتفها عَنِ البوحِ الغريدِ
يُقيمُ الصمتُ أياماً ولكن
أيبقى الصمت بالمعنى الثريدِ
عَلامَ تسلبُ الأقلامُ بوحاً
وهذا الشعر يغدقُ بالنشيدِ
لأنَّ مَشاعر الإنسانِ تُرْمَى
ويبقى القلبُ كالظبيِّ الطريدِ
لأنَّ الروحَ بالفقدانِ تُبلى
وليسَ القلب بالعقلِ الرشيدِ
على سفرٍ وترحالٍ بدنيا
وما دنيايَ عيداً مثل عيدي
بقلم يحيى عبدالله الغزالي.
28-11/2022
Discussion about this post