مُفتتح قصيدة

مُفتتح قصيدة بإيدى بكتبها

واشد وتر حروفها على الأرغول

وابدرها ضليلة تضوّي ف عيونك

تنزل مطر على خدي فيوّرد

تصبح قُبل يخضَر لي قلبي فصول

‏يااخر الماشين على شطوط حلمي

‏وشادد الابواب خوفا من الجايين

‏يامنتهى أملي نبدر سوا عمرنا ونعيده م الاول

‏ياليتها الايام تنسانا وتطوّل

‏ياطول ليالي الشوق

يا بختها عيونك

سارحة ونعسانة عشقانة تفاصيلك

‏من روحى خطفتنى

‏لفيت ضلوعك دفا

كأنه شاش لجروح

‏نسيتني برد الروح

‏ترياق شفايفك عسل

طببت لي اوجاعي

عمرى اللى فات قبلك

محسوب بلا داعي

فدادين وصَبها البوار

خضّرها ترياقك

شقشق وطل النهار

من بعد عتمة وويل

وزقزقت عصافير ، شدتها أوراقك

تُرع وطالها الجفاف ،مااجملك يانيل

محلاها قعدَاتك

حُضن ايدينا البكر متطّعمة بقُبلة

كات خمرها يِسكر

وريحتها قالبة الكون  ، وكأنها عنبر

‏مدت براح وشطوط ياطعمها السكر

مديت شوارع لنا جوا حدود الروح

‏ندّاري من ضعفنا من فرحنا لنموت

‏يا قهوتك مضبوط

دايبة ف اشواقي

‏ووشها المبسوط فرحانة لمتنا

‏وباكية لفراقي ووعدنا المشروط

‏بنلم ف الباقى لو ثانية باقيالنا

‏من عمرنا المهدور وحلمنا المقهور

‏من ظلم ناس تانية

‏هدِّتنا وبقسوة ياخطوة ماتسوَى

‏أمشيها لو دونك

‏ياشمس ياغايبة عن سطحنا نظرة

‏انا جتتى دايبة وامشير بقاله كتير

‏مافارقش اعتابنا ..

وعتابنا ماله عازة

‏للى فاتوا قلوبنا للحوجة والعوزة

وجروح ياما وطازة

نفتح لها مزادات

ياعشق روح الذات سيبنا من القصة

انا عشقى ليك لذة يا منتهى اللذات

يابعدها المسافات يا ضحكتك مَزة

ولمستك خمرٌ حلال بها أسكر

‏والكفر لو نبعد .. وتهدنا الأعذار

‏يامكمن الاسرار يامنتهى القسوة

الحب مش شهوة .. ولا نظرة لبنِّية

ولا قاعدة واستثناء

الحب يعنى فَناء .. موت بطعم حياة

كلمات

الشاعرة رضا عبدالوهاب