أدعي
المثول ليلا أكفكف دمعتين
إحداهم توجس خيفة هجر مشاع
والثانية حلة انتظار عناق
جدبت أرضك الشيماء مجابهة
حميم عشق في بيت داء
استباق مصل الدواء
كيفما اكتواء ذات هيم يزأر
ألا هكذا براء من علات البقاء
أدعي النقاء
أم معيتي إياك جمهرت عتق
أشلاء عمق عمقي والوفاء
أدعي الغيوم
الغروب
ظلمة المجيء
على صدرك إيواء
أدعي قربي
وهمسي
وتحدقي
واكتواء أنامل عبثي سطر خلدي
أدعي قراني
غمامي
حمائم عرسي
أدعي وتري
لحني
قيثارات طيب ظني
أدعي همهماتي
أوقظ مجراتي
أقتحم مواطنتي
أكتب تاريخ الميلاد
أخط مسير عبث شريط الرحايا
إلى مصيرك أصبو
لكنما دون سابق إنذار
تسدل الستار على الأحلام
وتفرد نافذة الحريق درب عتيق
والمسير إجبار والقابض على
الإصطاك عظيم الانذار
صرخاتي داخل داخلي تتأرجح
تطلب الدعم لتبرح سقف الضمور
لتنجو من الأنا المسلوبة موانىء
الغبطه
أكتب الرجاء بحرقة الحرمان
أكتب الزمان ودقات ساعات
الغلمان
مواقد الشتاء لادفء بها
والعرافة على منفى غرفتي
الممتد من معاناتي تسخر ضحكات
تعثوا الرحيل
والقبيلة خارج الذمام تبكي
الروايه تتشكل جوعا وانبطاحا
ونعامة الخليفة لاتجد ترابا تصدح
الأميرة رحلت من أكثر من عامين
وتركت الهواه يعربدون السماء
..سفاح كلم يحاكي صما وبكما
المراهنات أسفت ذات البين المغدق
وحجة اليسار تزداد اتزان واكتمال
وعلى مرمى أفق الندم
كل الحقائق سراب لتنحي القلوب
مجرات سحاب تبطش بالأجواء
دمعتين ونقطة صفر غليظة
محض صدمة البقاء
وإلى لا جديد لاشيء هنا يذكرني
فأنا بلافخر تمثال العدم العتيق
بقلم.. الشاعر عماد شكري حجازي
الأربعاء 17/1/2024
Discussion about this post