كفَاكَ غِوَايَةً أنْ تَتَبِعنِي
فَإنِيَ شَاعرٌ للقَولِ أُعنِي
وأصلَحتُ الكِتابَ بِصُغْرِ سِنّي
و رَوّدْتُ الشَرِيدةَ أن تُمَنِي
وآلَيّتُ الكَريمَ بِحُسّنِ ظَنّي
ليَومِ مَثَابَةٍ أن يَعفُ عَنِي
فيا حَنَّانُ يا مَنّانُ ، عِنّيِ
وحط خَطِيئَتِي يوماً تَزِنِّي
لَدَى وِرّدِي على حَوّضٍ يَمَانِي
وكَفُ مُحَمَدٍ يَضّوِي بِسِنِّي
وأَحلُو سُندُسَاً خُضّراَ يَلِينِي
وأدعُو الطَيّرَ تَأتِينِي تُغَنِي
على صَارٍ بِقَصّرٍ فيه سُكْنِي
به التَهلِيلُ ، يَزّرَءُ مِنهُ فَنِي
وحُوْرُ العِينِ في خِدرٍ تُرِنِي
و مَسَ الأنفَ فِيها المِسّْكُ يُمْنِي
وإذ بالنُورِ في عَينَيّْ يَقِني
إلاهِي أنتَ أنتَ .و. تَدَخِرِنِي
فنَظّرٌ مِنكَ ،ينسِيني شَقَائِي
وأيُ شَقَاءَ بَعدَ رِضَاكَ عَنّي!
لعَمّرِي أنتَ مَنْ يَهِبُ البَيَانِ
رَجُوتكَ طَامِعاً ، لا مَنَّ مِنّي .
للشاعر
” هيثم سيف ”
أبو مهاب
Discussion about this post