وتسألني .. أتعشقني
تخيل .. إنها تسألْ
بربك كيف اسمعها
ألا من نفسها تخجلْ
ألم تقرأ بأشعاري
بأني عبدها الأولْ
وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزلْ
ألم تلمح بكف الشمس
مكتوباً لها مرسلْ
ألم تلمح بعرض البحر
ديواناً بها منزلْ
يغازلها .. بلون السحر
يرسم وجهها الأجملْ
ويغمرها بعطر الضوء
يسكرها .. ألم تثملْ
ألم تلمح بأحداقي
منارات لها ترحلْ
تلاحقها .. تلاطفها
وتسألني .. ألا تخجلْ
بربك كيف اسمعها
وماذا يا ترى أفعلْ
أأرحل في محبتها
وأترك عقلها يسألْ
محال .. كيف أتركه
وفي شفتي له مشعل
بقلم يوسف يوسف
Discussion about this post