من ذا يعيدُ العطرَ للثَّوبِ المُعلَّقِ
في الخزانةِ؟
يسألُ الأنفُ
من ذا يعدُّ النارَ في التّنورِ يشعلُ ضوءَه؟
يتساءلُ السَّقفُ
من يخبزُ الضَحِكاتِ خبزًا دافئًا؟
من يا ترى؟
يستفسرُ الرَّجفُ
من يُرجِعُ الأصواتَ أو أصداءها للسَّمعِ؟…
إن مرورَها خطفُ
من يترعُ القنديلَ زيتًا؟
من يزيلُ غبارَه؟
يستنكرُ الرَّفُّ
وكذا يحاولُ نصفُ ظلٍّ..
كم ترى يحتاج ضوءًا؟
كي يُرى النِّصفُ
ومن الذي يسطيعُ فتحَ نوافذٍ
مِن قبلِ أنْ يرتدَّ لي طرفُ؟
وأنا ابنةُ الجدرانِ لست شروخَها
يا شرخُ أنت بعرفِها ضيفُ
أنا كلُّ أصنافِ التساؤلِ
منْ
متى
والأينُ
ثمَّ الكمُّ والكيفُ
يا أيُّها البابُ احترقْ
أنا شعلةٌ تهفو أمامك
بل أنا كفُّ
عطشانةٌ وفمي تثاؤبُ أنهرٍ
عطشانةٌ وجوابُك الطَّفُّ
بقلم الشاعرة فاطمة أيوب
Discussion about this post