رواية( بريق الصمت)
بين القهوة والقبعة..
ا=================
صادرة عن دار الاتّحاد للنشر في شهر جوان 2021
ا==================
رواية تبحث فيما يتركه الثّوار من ألم الفقد..
وما يلحق أبناءهم من قهر وشتات وهزيمة وضياع..
رواية تتحدّث عن الهويّات الطّائشة بذكريات الثّوار..
رواية منفتحة على مزالق أن تكون ثائرا فتدمّر الأنظمة القمعية عائلتك وتستنزف ذاتك إلى آخر قطرة من دمك وروحك.
اما بناء وتجريبا..
فكما الفنّان العالمي فان غوغ الّذي قطع أذنه بشفرة حلاقة.. وبطنين خشن، وباستشعار مخصوص، تقطع منى أحمد البريكي صوت الرّاوي ببريق الصّمت.. وتطال يد القصّ عندها أذن قارئها..
بل كمن فقد السّمع عمن حوله، تبني الرّوائيّة حكايات بديعة وتشكّل أزمنة متناوبة على شكل قوقعة.. تحدّد ملامح شخصيّاتها متفرّدة..
وبقدرة فائقة في تنويع عوالم السّرد وتقنياته.. تروي منى أحمد البريكي حكاية الثّائر التّونسي الّذي أحبّ فلسطين، وشارك في معركة تحرير الأراضي المقدّسة.. وللأسف لم تعترف الدّولة التّونسيّة بهويّة ابنته الصّمّاء..
نقدّر أنها أوّل رواية عربية
وثالثة عالميّة بعد ” يدا أبي” لمايرون أولبرغ
و “صرخة النّوارس” للفرنسية إيمانويل دي لابوري
في محاولة منها رهيبة لإثارة تلك الأصوات الّتي رافقت الثّوار دائماً
أ. حمد حاجي..
Discussion about this post