الشاعرة ميادة أبو عيش
أبعد عني سكون حديثك
لأن جفاء الصمت يثير
مخاوف الروح…وهل تعلم
قبل آلاف من الأميال، و
النسيان، أردت ردع سراق
النور مني، الممهد إلى نهاية
خطوط الصراط المستقيم…
وكان عليك وحدك من
تنقذ الأماني حتى آواخر
منتهى سدرة بكاء العين
إن حل الغروب فيها
لتواسي الحنين من الزهد
و حتى يبدأ مشوار فجر
الإشتياق.. و
قبل عتمة صيت الخذلان
أنا من أسرفت بتلوين ألم
الزمان المنسي بمفردي
لأني ملكت قلباً، لا ينكر
من كان حديثه زادي
وغذاءً لرغداء الأحلام
ف حتماً، لن ولن أغفر له
زلاته……
Discussion about this post