“سارحين دموعي وحدُن أحباب”
ربّما محقونٌ فكري بالأسبابْ
والقلبُ بحقيقةِ الدّنيا مرتابْ
الإنسانُ مستعبدٌ، ضائعٌ الجوابْ
حرّيّةُ البشرِ كلمةٌ تشبهُ السّرابْ
ماءٌ للعطشانِ والحقيقةُ ضبابْ
سماؤنا ملعبُ تحدٍّ، الحقُّ غِيابْ
لا دولةَ تعترضُ ،تشرذمٌ وعذابْ
الكونُ منذ الخلقِ ،الغدرُ مُذابْ
في قمقمِ الشّرِّ ، و الخيرُ عِتابْ
كيف نهرعُ إليه*، تُمَزِّقُه الذّئابْ
بقلم الشاعرة حسناء سليمان
٢٠٢٤/١/٨
*إليه:الى الخير
(إنّه ارتياب بحقيقة الدّنيا …
كيف دخل إليها الشّرُّ من الإنسان عابد الشّيطان ؟
لا تفسير غير هذا …)
Discussion about this post