لفنان الشاب الراحل ماهر عصام .. موهوب منذ نعومة أظافره على الرغم من مشواره القصير إلا أنه كان له طلة ويمتلك خفة ظل جعلت منه شخص محبوب من مشاهدينه وزملائه
بداية مسيرته الفني
بدء منذ أن كان طفلًا مع يوسف شاهين بفيلم «اليوم السادس» عام 1986، والذي شارك كطفل لا يتعدي عمره الـ10 سنوات، وشارك بعدها في فيلم «التعويذة» عام 1987م، وسط نخبة من النجوم منهم محمود يس ويسرا،مع الزعيم عادل إمام فى فيلم (النمر والأنثى) عام 1987م وهو من مواليد 5 أكتوبر 1979م وشارك وهو طفلاً بأفلام مثل “فوزية البرجوازية” وفى مرحلة الشباب قدم أفلام (الآخر) 1999م، (الأبواب المغلقة) 2000م، (سكوت حنصور) 2001م، (هى فوضى) 2007م، (صرخة نملة) 2011م، (قلب الأسد) 2013م، وغيرها.
أعماله الدرامية
“وجه القمر “2000، “لدواعى أمنية” 2001م، “قضية نسب” 2006م، “الملك فاروق” 2007م، “عصابة بابا وماما” 2009م، فرقة ناجى عطالله2012م، ومن أواخر أعماله فيلم آسفين ياريس، عش البلبل وقلب الأسد .
أخر محطات حياة ماهر عصام
كانت نهاية مشواره في الفن والحياة داخل مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر،فارق الحياة في يونيو 1918م، عن عمر يناهز 38 عامًا، بعد أصيب بنزيف في المخ نتيجة إنفجار شريان تسبب في دخوله في غيبوبة تامة، وانتشرت شائعات حول أن النزيف وقع نتيجة انفعاله الشديد في أثناء مشاهدة مباراة المنتخب المصري أمام نظيره أوروجواي ضمن تصفيات كأس العالم المقامة في روسيا، ولكن صديقه الفنان شريف إدريس نفى ذلك خلال صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.
الإنتكاسة الأولى
وهذه المرة لم تكن الأولى التي أصيب فيها “ماهر” بنزيف في المخ، فمنذ أربع سنوات وتحديدًا في إبريل عام 2014م، أصيب بانفجار في شريان بالمخ، ودخل وقتها فى غيبوبة شديدة استمرت لأيام حتى عاد إلى صحته مرة أخرى بمعجزة إلهية، وهو كشف عن تفاصيل إصابته هذه خلال لقائه مع الإعلامي أحمد آدم، في برنامج “بنى آدم شو”، قائلا إنه أستيقظ من النوم صباح أحد أيام الجمعة ليصلي ولكنه في أثناء استحمامه انزلقت قدماه وسقط على رأسه، مما أدى لإنفجار في أحد شرايين المخ .
Discussion about this post