ليست فلسـ.طينُ أخباراً
مدى الأفقِ
ولا قصائدُ فوق الريحِ والورقِ
ولا البكاءاتُ تشقينا
وتتعبُنا
ونذرفُ العمرَ دمعاً سالَ من قلقِ
هي الجراحاتُ
شعبٌ ضاقَ من وجعٍ
وراحَ يضربُ في الأصقاعِ والطرقِ
فيها الحماماتُ فوق القـ.دسِ
حائمةٌ
من أوّلِ القاعِ حتى آخرِ النفقِ
ما هدّها الظلمُ
رغم الظلمِ واقفةٌ
تذودُ عن ذلّنـا المسبيِّ بالحدقِ
تعطي الشهادةَ أنّ الأرضَ
غاليةٌ
لا تخذلوها ولو في آخرِ الرمقِ
القـ.دسُ بيتُ الكراماتِ التي
هُدِرتْ
بيتُ النبيّينَ يا أبطالنا انطلقي
عدّونا اليومَ سمسارٌ
وطاغيةٌ
فيا سواعدُ سيفَ العزةِ امتشقي
هذي فلسـ.طينُ قرآناً
وبوصلةً
أقصى ينادي فقوموا اليوم من مِزَقِ
قوموا إلى الفعلِ كلّ الكونِ
يرجمكمْ
لو تصمتونَ على ذلٍّ، على ملَقِ
وحطِّموا السادةَ الأوثانَ
في غضبٍ
وأضرموا الحقّ قولوا يا دُنى احترقي
حماماتُ القدس
بقلم دلال رسلان موسى … لبنان
Discussion about this post