حملناهم على أذرعنا
بحنان كامل..
نلفهم بالفساتين
لنصدق الوهم
أفضل من أن يأكلنا السأم
أما الأولاد
ففقأوا أعين العرائس
بجرأة..
حين تشككوا
في أمر طراوة الجفن المزيف
دسوا أكفهم الصغيرة
في بطن اللعبة
بحثا عن حرارة طبيعية
تنام
خلف البطارية
تبكي الطفلة..
على عروستها
التي تفككت
رغم أنه كشف لها حقيقتها
وذهب للعربات المصغرة
حيث السرعة
مقياس الثقة..
على الأقل تصطدم بالجدار
وتعود إليك
بعجلات مرنة..
لا تعدك بالدفء
رغم بطنها المجوف
لم تتظاهر أبدا
بأنها امرأة كاملة
وأنيقة..
بقلم
Cihan omer
Discussion about this post