أسري إليّ الآن دونَ تلَفُتٍ
لا دربَ يُرجعُنَي إلى معراجِي
قطّعتُ حبْلَكَ مُذ شنقتَ توهُّجِي
ودفنتُ وجهَكَ في رُفاتِ زُجاجِي
لو أنّ دربَ العشقِ يُنصِفُ عاشقًا
لأعادَ نبضَ القلبِ للحلاّجِ
كفْكفتُ عُشّاقَ المدارِ لكيْ أصنّعَ عاشقًا
يهوى بحسبِ مزاجِي
___
( 2)
حاولتُ صُنعَ مجرّةٍ في داخِلِي
فأنَا اكتمالٌ في ظنونِ النّقصِ
أوقدتُّ في صلصالِ بُعدِكَ فتنتِي
وسقيتُ أشجارَ الحياةِ بنصِّي
وفقهتُ كيفَ أضمُّ كفّي إن كُسِرتُ
وكيف أمسحُ دمعتِي بالرقصِ
أنا قد أعانقُ نخلةً في جُرحها
وإذا جُرحتُ .. أقودُها للقصِّ
__
بقلم نجوى عبيدات … الشارقة
Discussion about this post