“ظلامي الرؤوف”

كدجا الليل أقمت فيَّ باحثةً عن

بصيص أمل في أي زاوية

أيُعقل للإنسان أن يعشق الظلام؟؟

وينسى ضياء الطمأنينة الشجية

غارقةٌ في بحرك الخبيث هذا أردد الحب لأكون ناجية

وكيف لي أن أنجو من طرفك؟؟ وأحنو على نفسي التي لا تطيق بُعدك

أستبيح ألمي محللةً إياه لأجل بقاءٍ لا خيرَ فيه

فأناشد الخير عساه أن يحل بك ويعتنقك

لأول مرةٍ أتألمُ بحبٍ وأجازفُ بقلبٍ

وكأنني بلا روحٍ باقية

أسميتك السماء والنجوم والأرض

لأنني ما عدتُ أبصر سواك عاهلاً ليَّ

فلترجو لي الحياة عطفاً

بحُبك فإنني به فقط قد أكون  حيّة

أسميتك الكنف  والعزوة وخير البقية

أسميتك الألف وجميع الحروف الأبجدية لأبدأ منك وأنتهي بك مداداً لسلطةٍ أبدية🖤

بقلم هبة علي شدود

سوريا