تعثرت بالسوتيان
هفواتي كانت مغفورة
كأنّ أعضّ شفاهي
بعد حموضة الجانرك
كأنّ أُفضل دُميتي الخرق
على أختي
والأحجار التي صقلتها الوديان
على راحات أبي
………………..
هفواتي كانت مغفورة
إلى أن تعثرت بـ”السوتيان”
عشرين مرة باليوم
……………………
هفواتي أصبحت آلهة العقاب
تحوم فوق جسدي الذي يكبر
صندوق بضاعة في مقهى المسافرين
………………….
كبرت كأي امرأة معدة للخديعة
تتناول وجبة الانتظار في المقهى
تدفع الفاتورة بأناقة بروتوكولية
كأنها على خشبة المسرح
يشغلها التصفيق عن التفرس
في الطريق المؤدية إلى الكواليس.
____________________
مجموعة ” ظهري أوهى من غيمة ”
بقلم سعاد الخطيب
Discussion about this post