منعتُ قلمي عن الحديثِ وعن الحروف
عن ذكرياتٍ تنسابُ كالماء
من بين أصابعي..
عن عينيك
عن طيفِ أحلامي معكَ..
كم كانَ صعباً أن أُروِّضَ الشّوق
أن أُطفئَ النّار
وألّا يقولُ هذا القلبُ
يا ليت..
حينَ تعلّمتُ لأجلكَ صنعةَ الحروف
رحلت!
تاركاً نَزفَ الّدواةِ في خاطري
تاركاً إثمَ الحروفِ وثقلَ اللّغة..
تاركاً قلبي
وقصيدةً لم تنتهِ
وليلاً ما قبّلتْ شفاهَهُ النجوم
ولا صافحتْ يديهِ أشعةُ القمر
بقلم حسناء أبو عرابي
Discussion about this post